ظافر العابدين: 'فيلم غدوة رؤية للمجتمع التونسي.. وحلم الإخراج تحقق ..'
انتظم اليوم السبت 12 فيفري بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة العرض ما قبل الأوّل لفيلم غدوة للمخرج والممثل ظافر العابدين وبحضور فريق العمل على غرار نجلاء بن عبدالله ورباب السرايري وبحري الرحالي والطفلين أحمد بالرحومة وسليمة بودينار والمنتجة درة بوشوشة .
واختار ظافر الاحتفاء بالعرض ما قبل الأوّل للفيلم بأجواء شبيهة بالعرس السينمائي وأيام قرطاج السينمائية، فكان التنظيم محكما وسط بهرج الأضواء والسجاد الأحمر والوجوه الفنية والإعلامية التي حضرت العرض، على غرار كمال التواتي ورؤوف بن عمر والمنصف ذويب وعلي اللواتي وسامي الفهري وسامي بالنور.
وعبّر ظافر العابدين في تصريح لموزاييك، عن فرحته وفخره بعرض الفيلم في تونس خاصة مع انتظاره لهذا اليوم منذ تتويجه بجائزة النقاد في فيلم القاهرة السينمائي وعرضه في البحر الأحمر في السعودية ففرحة اللقاء بالجمهور التونسي تبقى استثنائية .
كما عبّر عن سعادته بالتنظيم الذي لقاه العرض ما قبل الأوّل للفيلم رغم غيابه عن أيّام قرطاج السينمائية، وبخصوص الفيلم، قال ظافر إنّها رؤيته الاخراجية للواقع والمجتمع التونسي.
وأمّا عن ثلاثية التمثيل والإخراج والإنتاج، قال العابدين، إنّها تجربة مميزة ونتاج عمل لسنوات وحلم الاخراج تحقق بالنسبة له وكانت هذه الثلاثية مسؤولية كبيرة على عاتقه لتبليغ رسالة وفكرة تعكس رؤيته الخاصة للواقع التونسي متمنيا إيصال رسالته للجمهور.
كما نفى وجود جزء آخر لعروس بيروت وأعلن غيابه عن الأعمال الرمضانية لسنة 2022 بسبب انشغاله وتركيزه على الفيلم.
وسيكون فيلم غدوة لظافر العابدين في القاعات بداية من 2 مارس 2022، وهو فيلم طرح من خلاله الواقع التونسي بعد مرور 10 سنوات على الثورة التونسية، في سياق البحث عن مآل ملفات ضحايا الاستبداد.
*سامية الحامي